قناة السويس تجدد الحوافز المقدمة لـ«الصب الجاف» العاملة بين موانئ البحر الأحمر وغرب أفريقيا حتى يونيو 2026

مدت هيئة قناة السويس العمل بالتخفيض الممنوح لسفن البضائع الصب الجاف المحملة والفارغة العاملة مباشرة بين الموانئ المصرية على البحر الأحمر من جهة، وموانئ منطقة جنوب غرب أفريقيا من جهة أخرى، بنسب تخفيض تتراوح بين 20 إلى 45%. ومن المقرر تطبيق تلك الحوافز لمدة 6 أشهر جديدة تنتهي في 30 يونيو 2026. وتمثل سفن الصب الجاف نحو 24 % من إجمالي حمولات التجارة العابرة بقناة السويس خلال الربع الثالث من عام 2025. وأكدت هيئة القناة، في منشور ملاحي على موقعها الإلكتروني، استمرار منح سفن الصب الجاف المحملة والفارغة بين موانئ البحر الأحمر والموانئ الأفريقية بدول غانا وتوجو وبنين ونيجيريا تخفيضًا؛ وقدره 20% من رسوم العبور العادية، بينما تمنح موانئ دولة موانئ دولة الكاميرون وما جنوبها تخفيضًا وقدره 45% من رسوم العبور. وتعد القناة ممرًّا ملاحيًّا يستحوذ على 12% من حجم التجارة العالمية المنقولة بحرًا، وتعد من أهم مصادر العملة الصعبة للاقتصاد المصري. وتشهد قناة السويس تحسنا كبيرا في مؤشرات الملاحة بالقناة مع عودة الهدوء إلى المنطقة حيث سجلت إحصائيات الملاحة بالقناة خلال شهر أكتوبر الماضي ارتفاعا في حمولات السفن العابرة والإيرادات المحققة بنسبة زيادة قدرها 16.3? للحمولات الصافية، وزيادة بنسبة 17.5% في الإيرادات وذلك مقارنة بإحصائيات الملاحة خلال شهر أكتوبر من العام الماضي وفقا للفريق أسامة ربيع ، رئيس هيئة قناة السويس وفي نفس السياق يبحث الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس مع ممثلي الخطوط والتوكيلات الملاحية تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب ومدى تأثيرها على حركة التجارة العالمية العابرة للقناة وسوق النقل البحري مؤكدا أن عودة الهدوء مرة أخرى إلى منطقة البحر الأحمر سيفرض واقعا جديدا على المجتمع الملاحي بضرورة التفكير الجاد لدى الخطوط الملاحية بتعديل جداول الإبحار في العودة للعبور من باب المندب و قناة السويس مرة أخرى.

للمزيد من التفاصيل ...