تنسيق كامل بين «الكهرباء» و«الري» لتعظيم عوائد السد العالي وتطوير المحطات الكهرومائية

عقد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعًا موسعًا بمقر وزارة الكهرباء بالعاصمة الإدارية لبحث تعزيز التنسيق والتعاون والعمل المشترك بين الوزارتين، بهدف تعظيم عوائد المحطات الكهرومائية وإدارة واستغلال الأصول المتاحة في نطاق السد العالي بمحافظة أسوان. وشارك في الاجتماع عدد من قيادات الوزارتين، حيث تمت مناقشة آليات تطوير وتحديث محطات التوليد الكهرومائية مثل السد العالي، أسوان 1 و2، نجع حمادي، إسنا، وأسيوط، بإجمالي قدرات تصل إلى 2832 ميجاوات، وذلك لزيادة إنتاج الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. وأكد الدكتور محمود عصمت أن الطاقة الكهرومائية تمثل ركيزة أساسية لاستقرار الشبكة القومية للكهرباء، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الوطنية للطاقة تستهدف رفع مساهمة الطاقات المتجددة إلى 42% عام 2030 و65% عام 2040، موضحًا أن خطة التطوير الشاملة لمحطات السد العالي تأتي ضمن جهود الدولة لخفض الانبعاثات وضمان كفاءة واستدامة التغذية الكهربائية. من جانبه، شدد الدكتور هاني سويلم على أهمية التنسيق الفني الكامل بين هيئة السد العالي وخزان أسوان وشركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء لتحقيق أعلى درجات التكامل بين الجانبين، مؤكدًا أن السد العالي “حصن الأمان للمصريين” وأعظم المنشآت المائية في تاريخ مصر الحديث، لدوره في تنظيم مياه النيل وتوفيرها للزراعة والصناعة وتوليد الكهرباء. وأوضح سويلم أن وزارة الري تواصل تنفيذ برامج التطوير والصيانة والرصد باستخدام أحدث التقنيات الرقمية لضمان استدامة وكفاءة تشغيل منظومة السد العالي وخزان أسوان ضمن خطة “الري المصري 2.0”، بما يعزز التعاون المثمر بين الوزارتين لخدمة أهداف التنمية والطاقة المستدامة في مصر

للمزيد من التفاصيل ...