«مي عبد الحميد» تعرض التجربة المصرية الرائدة في توفير السكن أمام وفود دولية بطوكيو

شاركت السيدة/ مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، في ورشة العمل حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الإسكان الاجتماعي "Technical Deep Dive"، التي نظمها البنك الدولي بالتعاون مع مركز طوكيو للتعلم الإنمائي (TDLC) في العاصمة اليابانية. وأوضحت عبد الحميد، خلال ثلاث جلسات، التجربة المصرية في توفير السكن الملائم للمواطنين منخفضي الدخل عبر المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، مشيرةً إلى نجاح الصندوق في التغلب على تحديات البداية التي شهدت مشاركة 4 بنوك فقط، ليصل العدد حاليًا إلى 30 جهة تمويل. وأكدت أن رقمنة جميع إجراءات الصندوق ساهمت في تعزيز الشفافية والحوكمة وتقليص مدة دراسة الطلبات، حيث أصبح المواطن قادرًا على شراء كراسة الشروط ورفع المستندات ومتابعة طلبه إلكترونيًا دون الحاجة للتوجه إلى المقرات. كما أبرزت أن المبادرة ساعدت في خفض العشوائيات ورفعت نسبة تملك النساء للعقارات من 5% إلى 24%، واستفاد منها ذوو الهمم بنسبة 5% مع تجهيز الوحدات لاحتياجاتهم، إضافةً إلى استفادة أصحاب المهن الحرة بنسبة 23%، ودمج 65% من المستفيدين في النظام المالي الرسمي. وتطرقت عبد الحميد إلى مبادرة "الإسكان الاجتماعي الأخضر" بالتعاون مع البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية، والتي تهدف إلى بناء وحدات صديقة للبيئة رغم ارتفاع تكلفتها، دعمًا لأهداف التنمية المستدامة. كما أوضحت أن المبادرة أتاحت برامج تمويل عقاري بفائدة مدعومة 8% لذوي الدخل المنخفض و12% لمتوسطي الدخل، مما عزز من قاعدة الشمول المالي. وعلى هامش الفعاليات، التقت عبد الحميد بالسفير المصري في اليابان راجي الإتربي ورئيس مكتب البنك الدولي بطوكيو تاكامي هيروشي، لبحث سبل إبراز التجارب التنموية المصرية أمام مجتمع الأعمال والحكومة اليابانية.

للمزيد من التفاصيل ...