تشمل شرق بورسعيد والإسكندرية.. شركة يونيفيدر تطلق خدمة من الهند إلى موانئ البحر المتوسط

أعلنت شركة يوني فيدر عن إطلاق خدمتها الجديدة التي تربط بين الهند والبحر المتوسط خاصة مصر وتركيا. وحسب منشور صادر عن الشركة، فمن المقرر أن يعمل المسار الجديد على تعزيز الاتصال بين شبه القارة الهندية والبحر الأبيض المتوسط، مما يخلق ممرات تجارية أكثر كفاءة وإمكانية وصول أوسع عبر الأسواق الرئيسية. وأوضحت الشركة أن الخدمة تنطلق خلال يوليو الجاري، حيث من المقرر أن تعمل الخدمة بنظام التناوب، وذلك لمدة 42 يومًا، بحيث سيكون هناك رحلة كل 10 أيام . ومن المقرر أن يتم استيعاب الخدمة الجديدة للبضائع الجافة والمبردة على الخدمة، مع وجود اتصالات مباشرة مع الموانئ الهندية الرئيسية مثل نافا شيفا وموندرا، بالإضافة إلى بوابات البحر الأبيض المتوسط الرئيسية بما في ذلك شرق بورسعيد والإسكندرية والعديد من المراكز التركية. يذكر أن شركة يونيفيدر، حققت نموا كبيراً في قطاع التجارة البينية في البحر الأبيض المتوسط في عام 2024، حيث تضاعفت حصتها في السوق ثلاث مرات إلى 4.3% . وبحسب شركة تحليل البيانات في الشحن البحري، ألفا لاينر، فقد سجلت شركة Unifeeder أعلى نمو في القدرة الاستيعابية لجميع شركات النقل في المنطقة، مما وضعها بين أكبر ستة مشغلين في البحر الأبيض المتوسط من حيث القدرة الاستيعابية. ويضم أسطول يونيفيدر في البحر الأبيض المتوسط الآن 20 سفينة حاويات بسعة إجمالية تبلغ 24 ألف حاوية نمطية، مما يجعلها على قدم المساواة مع شركة الشحن الصينية العملاقة كوسكو شيبينغ لاينز في المنطقة. وعلى مدار الاثني عشر شهرًا الماضية، أطلقت يونيفيدر سبع خدمات جديدة داخل البحر الأبيض المتوسط، مضيفة 10600 حاوية نمطية من السعة وزيادة متوسط حجم سفينتها إلى 1186 حاوية نمطية. وقامت شركة يونيفيدر بتوسيع خدماتها في البحر الأسود، مما يعزز حضورها الإقليمي بشكل أكبر، حيث تتركز خريطة شبكة Unifeeder في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود. وشهد قطاع التجارة داخل البحر الأبيض المتوسط توسعًا في القدرة الإجمالية بنسبة 9.3% – ما يقرب من 50 ألف حاوية مكافئة مقارنة بشهر ديسمبر 2023. وارتفعت حصة يونيفيدر في السوق من 1.5% إلى 4.3%، مما دفعها إلى التقدم خمسة مراكز لتحتل المركز السادس بين أكبر المشغلين في المنطقة من حيث القدرة الاستيعابية من السفن. وكان قد صرح مارتن جارد، الرئيس التنفيذي لشركة يونيفيدر: “تمر صناعة الشحن بتحولات عميقة، حيث تدفع العوامل الجيوسياسية والاقتصادية الحاجة إلى حلول سلسلة توريد أكثر مرونة واستجابة. وأشارت الشركة إلى أن نموها في السوق داخل البحر الأبيض المتوسط والتوسع في البحر الأسود تركيزنا الاستراتيجي على تلبية هذه المطالب من خلال تقديم خدمات إقليمية موثوقة ومرنة وفعالة، فإننا نمكن عملائنا من التعامل مع هذه التعقيدات وتقليل التعقيدات التشغيلية وتعزيز وصولهم إلى السوق”..

للمزيد من التفاصيل ...