165 مليون دولار لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع بناء الممر الاقتصادي العابر للحدود بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وأنجولا

البنك الأفريقي للتنمية يقدم 165 مليون دولار لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع بناء الممر الاقتصادي العابر للحدود بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وأنجولا.وافق مجلس إدارة مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، في 23 نوفمبر 2022، في أبيدجان، على تمويل بقيمة 165 مليون دولار أمريكي لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع بناء الممر الاقتصادي العابر للحدود بجمهورية الكونغو الديمقراطية وأنغولا.ويتكون هذا المشروع التحويلي بشكل أساسي، بالنسبة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، من تعبيد طريق مبوجي - مايي كانانجا - كالامبامبوجي، بطول 385 كيلومترًا، وتهيئة وتجهيز مركز كالامبامبوجي الحدودي. وبالنسبة لأنغولا، يتضمن المشروع تعبيد طريق دوندو شيكولوندو، بطول90 كيلومترًا، وتهيئة وتجهيز مركز شيكولوندو الحدودي. وسيتم بناء جسر فوق نهر كاساي الذي يشكل حدودًا طبيعية بين البلدين. وسيضمن إنجاز المشروع، بشكل دائم، عبور نهر كاساي، وهو الأمر الذي سيكون حاسمًا في تطوير الترابط بين شبكات الطرق الإقليمية بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وأنغولا وتعزيز التكامل الإقليمي وسط أفريقيا.ويتمثل الهدف من المشروع في المساعدة في تحسين نظام النقل البري بين الدول، وتسهيل وتبسيط حركة السكان وتعزيز التجارة البينية في وسط وجنوب أفريقيا. ويتعلق الأمر على وجه التحديد بتحسين مستوى خدمة سلسلة لوجستيات النقل البري على طريق مبوجي - مايي- كانانغا - كالامبوجي (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، وشيكولوندو- دوندو (أنغولا)، فضلاً عن الظروف المعيشية لسكان المنطقة.وبالنسبة لجمهورية الكونغو الديمقراطية ، سيساعد تعبيد هذا الطريق على تحسين خدمات النقل ، وعلى وجه الخصوص، تسهيل التجارة في منطقة المشروع والتي بدورها ستدعم الأنشطة الاقتصادية المحلية مثل الزراعة وصيد الأسماك والسياحة. وستكون هناك تأثيرات إيجابية كبيرة على تنمية المنطقة الوسطى من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي حاليًا غير ساحلية إلى حد كبير، من خلال إتاحة الوصول إلى الموانئ الأنجولية في لوبيتو ولواندا وحتى سويو على المحيط الأطلسي. وفي الواقع ، الموانئ البحرية الدولية للبلدان الساحلية المجاورة هي طرق الدخول والخروج الرئيسية لجميع السلع المستوردة والمصدرة من جمهورية الكونغو الديمقراطية. سيعمل المشروع على تحسين خدمات النقل في المناطق التي تواجه مشاكل في التنقل، لا سيما شمال البلاد، بما في ذلك مقاطعة لواندا نورتي.

للمزيد من التفاصيل ...