مشروعات فى الوطن العربى -دول أسياميرسك وميناء الملك عبدالله يتفقان لتأسيس أول مركز للبتروكيماويات لها بالسعودية 01/07/2021 - انشاءات
أعلنت شركة ميرسك السعودية، إحدى أكبر شركات الخدمات اللوجستية المتكاملة للحاويات، عن دخولها في شراكة استراتيجية مع ميناء الملك عبدالله، وهو أول ميناء في الشرق الأوسط يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل، وهو ما سيسهم في تعزيز القدرات اللوجستية للمملكة من خلال إضافة أحدث الخدمات والتقنيات إلى عروض الميناء. ووقع الكيانين اتفاقية، وفقا لبيان حصل "مباشر" على نسخه منه؛ لإنشاء مركز ميرسك للخدمات اللوجستية المتكاملة، وهو منطقة تخزين وخدمات للبضائع بغرض الشحن، سيعمل على توفير حلول لوجستية شاملة لصالح مصدري البتروكيماويات المحليين. ووقع الاتفاقية كل من العضو المنتدب لشركة ميرسك السعودية، محمد شهاب، والرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله، جاي نيو، وذلك خلال حفل أقيم في مقر الميناء، شارك فيه افتراضياً ريتشارد مورجان، المدير العام الإقليمي لغرب ووسط آسيا في شركة ميرسك. وقال العضو المنتدب لشركة ميرسك السعودية، إن مركز ميرسك للخدمات اللوجستية المتكاملة في ميناء الملك عبدالله يعتبر علامة فارقة في مسيرته لتوفير الحلول اللوجستية المتكاملة في المملكة، مبينا أن إطلاق المركز يأتي بقدرته على التعامل مع ناقلات متعددة لمصدري البتروكيماويات تأكيد على التزامه بخدمة النشاط التجاري في المملكة وتبسيط سلاسل التوريد للعملاء. حيث أن شركة ميرسك ستقوم بدمج الخدمات اللوجستية وتزويد عملائها بإمكانية الوصول إلى حلول متعددة من خلال نافذة واحدة، والتي من شأنها أن تقلل من التحديات التي تواجه سلاسل التوريد. ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله، إن الشراكة الاستراتيجية بين شركة ميرسك وميناء الملك عبدالله تعتبر خطوة مهمة في رفع كفاءة قطاع الخدمات اللوجستية في المملكة، وتعزيز قدراته في مجال التجارة والخدمات اللوجستية بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030. كما أن الدخول في شراكة مع شركة الخدمات اللوجستية المتكاملة للحاويات الرائدة في العالم، لإنشاء أول مركز بتروكيماويات لها في المملكة ستعزز بشكلٍ كبيرٍ القدرات التشغيلية المتميزة للميناء، من خلال تمكينه من تقديم خدمات متطورة بسلاسة، في ظل تحديات الوضع الاقتصادي الراهن وما تشهده هذه الصناعة من تغيرات سريعة. وسيساعد هذا المركز المصدّرين في الميناء من تحقيق وفورات كبيرة من حيث تقليص المدة الزمنية وخفض التكلفة، فضلاً عن تقليل المخاطر بشكلٍ كبير، وهو ما سيكون له الدور في تقديم أفضل الخدمات للعملاء الدوليين. ومن المنتظر أن يغطي مركز ميرسك للخدمات اللوجستية المتكاملة في ميناء الملك عبدالله المتطلبات اللوجستية الهامة للمصدّرين ممن لديهم إمكانية الوصول إلى حلول ميرسك، مثل الحركة البرية للبضائع والتخليص الجمركي والخدمات اللوجستية للمحيطات. وسيكون المركز بمثابة الحل المركزي لسلسلة التوريد، بشكل أساسي لمصدري البتروكيماويات في المملكة، وذلك من خلال المساحة الكبيرة المخصصة لمناولة وتخزين البضائع، كما سيلعب المركز دوراً مهماً في تمكين مناولة ورص ونقل الطبليات. ويعد إنشاء المركز جزءًا من مبادرة كبرى تهدف إلى زيادة كفاءة الأداء والقدرة التنافسية لقطاع الخدمات اللوجستية في المملكة، كما أنه يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، والتي تشمل تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي كبير يربط بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، وزيادة الصادرات غير النفطية، وتحسين تصنيف المملكة العالمي على مؤشر الأداء اللوجستي من 49 إلى 25. ويقع المركز على بعد كيلومترين من ساحة المحطة وبجوار منطقة التفتيش الجمركي مباشرةً، وسوف يفيد الموقع الاستراتيجي لهذا المركز المُصدّرين بشكلٍ كبيرٍ من خلال توفير الوقت. وأصبح بإمكان المصدرين من المركز الصناعي في ينبع الآن الاستفادة من الزمن بقطع مسافة 200 كيلومتر فقط للتحميل على السفن، مقارنة بحوالي 350 كيلومتراً إلى مدينة جدة في السابق. وسيساهم في تحقيق الاستدامة البيئية من خلال خفض الانبعاثات، كما سيقلل إنشاء المركز المدة الزمنية من تلقي الحجز حتى تحميل المواد في السفينة لمدة ستة إلى ثماني أيام، مقارنة بالمدة السابقة والتي كانت تتراوح من 14 إلى 18 يوماً، وبالتالي تقليل الوقت المستغرق، وزيادة الكفاءة، وتحسين الميزة التنافسية من خلال خفض تكاليف الخدمات اللوجستية. وستقوم شركة ميرسك مبدئياً بالاستثمار في مساحة تخزين تبلغ 100 ألف متر مربع، وذلك خلال العامين الأولين من العمليات في المركز، ومن المتوقع أن يصل الإنتاج السنوي إلى مليون طن متري بحلول العام الثالث مع نمو الطلب من المصدرين على مر السنين. ويعتبر ميناء الملك عبدالله، الذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ، ثاني أعلى الموانئ كفاءة في العالم من بحسب تصنيف البنك الدولي خلال العام 2020، كما جاء ضمن قائمة أكبر 100 ميناء في العالم بعد أقل من 4 سنوات على بدء عملياته التشغيلية. للمزيد من التفاصيل ... |




