تخصيص 20 فداناً لإنشاء مدرسة فنية لصناعة الذهب

جارى حاليا التفاوض بين وزارة التموين والتجارة الداخلية مع وزارة الإسكان لتخصيص أرض فى منطقة العبور على مساحة 20 فدانًا لإنشاء مدرسة فنية متخصصة لإعداد كوادر فى صناعة الذهب، وتلبية احتياجات القطاع. و القيادة السياسية تبدى اهتمامًا كبيرًا بالتنقيب على الذهب، وإعطاء قيمة مضافة للمنتج، لوجود مناجم فى مصر تستخرج كميات كبيرة تتم تنقيتها فى الخارج. والوزارة ممثلة فى مصلحة الدمغة والموازين ستقوم بدمغ ذهب التجار باستخدام نظام باركود (الدمغ بالليزر)، لتوفير الوقت والتكلفة، وتكوين قاعدة بيانات للمشغولات الذهبية بالسوق تتيح للمواطن الكشف عن المنتج وبياناته ومدى مطابقته للمواصفات. ومصر تعد من أهم الدول فى المنطقة العربية والشرق الأوسط فى مجال صناعة الذهب، رغم المنافسة الشديدة، وشهدت السنوات الماضية تقدمًا تكنولوجيًّا فى الشكل والتصميمات، وسيتم التركيز خلال الفترة المقبلة على مراكز التميز وجودة التصميمات، سواء للمنتجات المحلية أو المستوردة، واستخدام أحدث التكنولوجيات، لزيادة جودتها، وتنافسيتها فى السوق، لتصبح فى متناول الجميع.

للمزيد من التفاصيل ...