«الكهرباء» تكتفى بـ300 ميجاوات من المحطات الشمسية بنظام «صافى القياس»

تستهدف "الكهرباء" الاكتفاء بالتعاقد على تنفيذ محطات طاقة شمسية صغيرة بنظام صافى القياس حتى 300 ميجاوات و تبلغ المحطات الشمسية التى نفذت بنظام صافى القياس قدرة 55 ميجاوات وعند الوصول إلى تعاقدات بطاقة 300 ميجاوات، سيتم الاكتفاء بهذه القدرات للحفاظ على الشبكة الكهربائية. و تقوم شركة توزيع الكهرباء المختصة بتركيب عداد ثنائى الاتجاه اللازم لدى المشترك بحيث يسمح بتركيب محطة لا تتجاوز قدرتها 20 ميجاوات, و هذا من القواعد التنظيمية لتشجيع و استخدام الطاقة الكهربائية المنتجة من الطاقة الشمسية بنظام صافى القياس. ويتحمل المشترك تكلفة هذا العداد وتتم المحاسبة الشهرية عن الاستهلاك على أساس صافى الطاقة المشتراة. و فى حالة زيادة الطاقة الموردة من المشترك عن الطاقة التى تم تغذيته بها من الشركة شهرياً يتم تسوية صافى كمية الطاقة المتبادلة مع الكمية التى يتم تغذيته بها فى الشهر الذى يليه ويتم محاسبته طبقاً للشرائح المقابلة لصافى الاستهلاك. و فى حالة جود فائض بعد التسوية يضاف هذا الفائض لرصيد المشترك للشهور التالية من السنة، وعند وجود رصيد للمشترك فى نهاية العام المالى بعد عمل التسوية لاستهلاكه فى نهاية شهر يونيو من كل عام ميلادى، تقوم شركة التوزيع بشراء هذا الفائض بسعر يكافئ متوسط تكلفة الطاقة الكهربائية المنتجة طبقاً لآخر تقرير لتكلفة الخدمة يصدر عن الجهاز. وتصدر الشركة فاتورة شهرية توضح فيها قيمة الطاقة الكهربائية الموردة من الشركة إلى العميل وقيمة الطاقة الكهربائية الموردة إلى الشبكة وصافى كمية الطاقة الموردة عند نقطة ربط المحطة بشبكة الشركة، وعند وجود فائض فى كمية الطاقة الكهربائية الموردة للعميل يحتسب كرصيد للعميل الشهور التالية على أن يتم تسجيل هذا الرصيد فى فاتورة الكهرباء التى تقوم الشركة باصدارها.

للمزيد من التفاصيل ...